Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
كلام في الأدب الحياة تراكم التجارب

قصة الطوفان كما ترويها ملحمة جلجامش 

نورالدين عميار

قصة الطوفان كما ترويها ملحمة جلجامش قصة الطوفان لها أهمية قصوى في تاريخ بلاد الرافدين. حيث أنها تقسم هذا التاريخ إلى مرحلتين: مرحلة ما قبل الطوفان و مرحلة ما بعد الطوفان،.. القوي الرحالة العبقري القادر " جلجامش" هو الذي أعاد بناء المدينة و المعابد و أعاد المجد و الرفاه لبلاد الرافدين بعد الطوفان، و " جلجامش هذا ليس هو نوح الذي يحكي عنه القرآن في ما يتعلق بقصة الطوفان. ربما قد يكون " سيدنا نوح" هو " اوتا – نبشا ". و يتألف اسمه من مقطعين، الأول اسم فاعل من " وتو " الذي يعني باللغة العربية " وجد" و الثاني " نبشة" يعني الحياة. و معنى " اوتا-نبشة" من الأكادية هو " واجد الحياة" قصة الطوفان كما تحكيها...

البحث عن الحياة الأبدية و صدمة الموت

نورالدين عميار
البحث عن الحياة الأبدية و صدمة الموت
البحث عن الحياة الأبدية و صدمة الموت

جلجاش الحياة الأبدية و صدمة الموت: في أساطير الأولين، " ملحمة جلجامش" : . حينما مات أنكيدو تألم جلجامش في الأول لم يصدق الأمر المحتوم، بكى كثيرا . رفض أن يدفنه تركه أمام عينيه و بدأ يبكيه، ستة أيام و سبعة ليال إلى أن تعفن و سقطت دودة من أنفه. هذه صور من ملحمة جلجامش، حوار بين جالجامش و صاحبة الحانة " شمخة " التي تظهر في صور أخرى على أنها إلهة الخمر . دائما من ترجمة نائل حنون: " أنكيدو صديقي الذي أحبه بقوة، و معي خاض كل الصعاب // غلبه قدر البشر // ستة أيم و سبعة ليال بكيت عليه // لم أعطه القبر // حتى سقطت دودة من أنفه // فبت أحذر من الموت // أصبحت أخاف الموت و أجوب البرية // و قصة صديقي مخيمة علي...

ملحمة جلجامش

نورالدين عميار

من خلال ما توصلت إليه حينما قرأت ملحمة "جلجامش" أن أنكيدو هو ذلك " النيوضرطال" الذي عاش مع الهوموسابيان و أدى له خدمة جليلة حيت قدم له خدمة الحماية من الحيوانات المتوحشة، و ساعد الهوموسابيان على بناء المدينة. مقتطف من ملحمة جلجامش في البداية النسوة تحكي للإلهات من سطوة جالجامش و من هنا ستخلق الإلهة " أنكيدو: " النسوة حكيت مشاكلهن للإلهات، قدمن شكواهن أمامهن،: إنه ذو سطوة، متفوق، ذو معرفة قوي، لكن جلجامش لا يترك بتولا لعريسها، ابنة المحارب قرينة الشاب،. استمعت الإلهات لشكواهن، آلهة السماء أرباب الحق، خاطبوا الإله آنو قائلين: " " الثور الوحشي الهائج الذي أوجدته في أروك ذات الأسوار، ......، لا يترك...