قصة الطوفان كما ترويها ملحمة جلجامش قصة الطوفان لها أهمية قصوى في تاريخ بلاد الرافدين. حيث أنها تقسم هذا التاريخ إلى مرحلتين: مرحلة ما قبل الطوفان و مرحلة ما بعد الطوفان،.. القوي الرحالة العبقري القادر " جلجامش" هو الذي أعاد بناء المدينة و المعابد و أعاد المجد و الرفاه لبلاد الرافدين بعد الطوفان، و " جلجامش هذا ليس هو نوح الذي يحكي عنه القرآن في ما يتعلق بقصة الطوفان. ربما قد يكون " سيدنا نوح" هو " اوتا – نبشا ". و يتألف اسمه من مقطعين، الأول اسم فاعل من " وتو " الذي يعني باللغة العربية " وجد" و الثاني " نبشة" يعني الحياة. و معنى " اوتا-نبشة" من الأكادية هو " واجد الحياة" قصة الطوفان كما تحكيها...
جلجاش
الحياة الأبدية و صدمة الموت: في أساطير الأولين، " ملحمة جلجامش" : . حينما مات أنكيدو تألم جلجامش في الأول لم يصدق الأمر المحتوم، بكى كثيرا . رفض أن يدفنه تركه أمام عينيه و بدأ يبكيه، ستة أيام و سبعة ليال إلى أن تعفن و سقطت دودة من أنفه. هذه صور من ملحمة جلجامش، حوار بين جالجامش و صاحبة الحانة " شمخة " التي تظهر في صور أخرى على أنها إلهة الخمر . دائما من ترجمة نائل حنون: " أنكيدو صديقي الذي أحبه بقوة، و معي خاض كل الصعاب // غلبه قدر البشر // ستة أيم و سبعة ليال بكيت عليه // لم أعطه القبر // حتى سقطت دودة من أنفه // فبت أحذر من الموت // أصبحت أخاف الموت و أجوب البرية // و قصة صديقي مخيمة علي...
من خلال ما توصلت إليه حينما قرأت ملحمة "جلجامش" أن أنكيدو هو ذلك " النيوضرطال" الذي عاش مع الهوموسابيان و أدى له خدمة جليلة حيت قدم له خدمة الحماية من الحيوانات المتوحشة، و ساعد الهوموسابيان على بناء المدينة. مقتطف من ملحمة جلجامش في البداية النسوة تحكي للإلهات من سطوة جالجامش و من هنا ستخلق الإلهة " أنكيدو: " النسوة حكيت مشاكلهن للإلهات، قدمن شكواهن أمامهن،: إنه ذو سطوة، متفوق، ذو معرفة قوي، لكن جلجامش لا يترك بتولا لعريسها، ابنة المحارب قرينة الشاب،. استمعت الإلهات لشكواهن، آلهة السماء أرباب الحق، خاطبوا الإله آنو قائلين: " " الثور الوحشي الهائج الذي أوجدته في أروك ذات الأسوار، ......، لا يترك...