كليلة و دمنة
بعدما نشرنا عنترة بن شداد توصلنا برسالة من طرف أحد المهاجرين المغاربة بالديار الكندية في تعليق له عن حكاية يوم من أيام العمل حيث أطلق على الأستاد الذي يقطع مسافة أربعة عشركلم على الأقدام الأستاد حديدان
و قد فكرت إدارة كلام بعد توصلها بعدة رسائل من القراء بنشر حكايات و قصص من الترات الإنساني و من إبداعات الشباب الذي يتعامل مع الموقع
و قد إتصلنا بمرزوق و عرضنا عليه عدة أفكار و قد توصلنا إلى فكرة لابأس بها مفادها هو أنه سيحاول تشخيص كليلة و دمنة في صور من إبداع خياله
و كليلة و دمنة حكاية تنتمي للترات الإنساني و يقولون عليها بأن أصلها من الهند و قد طرجمت إلى الفارسية و بعد ذلك إلى اللغة العربية على يد عبد الله بن المقفع
و قد توفي عبد الله المقفع عن سن لايتجاوز الخامسة والعشرين و يقولون بأنه قتل بسبب كتبه الهادفة كما أن هناك بعض الدراسات الحديثة تقول بأن الكاتب الحقيقي لكليلة و دمنة هو عبد الله بن المقفع نفسه و قد نسبها لشعوب أخرى لأسباب سياسية عرفتها مرحلته قد يظهر هذا الطرح منطقي فالحكاية تتخللها حكايات كثيرة و تبتدأ كل حكاية بهذه العبارة زعموا أن وكأن الكاتب يريد بقولته هذه أن يبرأ نفسه من إنتاج الحكاية
تعتبر كليلة و دمنة أول مرجع في السسيولوجيا السياسية و بالضبط علاقة العالم و الحاكم أو المتقف و السياسي
إنتظروا حكاية كليلة و دمنة على موقع كلام